responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 83

إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)


الوجودىّ . والذي جعله [1] علميّا وعينيّا ، [2] وحقّيّا أو فعليا ، [3] ووصفيّا وذاتيّا ، فكلَّها من أقسام التوحيد الوجودىّ وليس للتوحيد الألوهىّ فيها مدخل ، لانّها لا تحصل الا بعد التوحيد الألوهىّ وهي مراتب زائدة عليها بحسب السلوك والمقام . والذي جعله أربعة أقسام ، فكذلك لا يخرج عنهما ، لانّ [4] القشر [5] وقشر القشر من التوحيد الألوهىّ ، واللبّ ولبّ اللبّ من التوحيد الوجودىّ . والذي جعله خمسة أقسام ، فأيضا غير خارج عنهما ، لانّ الاثنين منهما من التوحيد الألوهىّ ، والثلاثة الأخيرة من التوحيد الوجودىّ . والذي جعله عشرة أقسام ، فهو أيضا كذلك ، لانّ ( القسم ) الواحد أو الاثنين منها [6] يتعلَّق بالتوحيد الألوهىّ ، والباقي بالتوحيد الوجودىّ . فيكون مجموع أقسام التوحيد [7] منحصرة فيهما ، وهو المطلوب .
( 169 ) وهذا ضابط كلَّىّ ما ظفر به الا الخواصّ من المتقدّمين وبعض المتأخّرين ، وهذا الفقير منهم . فعليك بضبطه [8] وحفظه ، فإنّه ينفعك في كثير من المواطن .
( 170 ) وإذا تحقّق هذا فنرجع ونقول : [9] اعلم أنّ التوحيد على قسمين ، توحيد الأنبياء وتوحيد الأولياء . فتوحيد الأنبياء هو التوحيد الظاهر ، وهو دعوة [10] العباد إلى عبادة اله مطلق من عبادة آلهة مقيّدة أو إلى اثبات اله واحد ونفى آلهة كثيرة ، لقوله تعالى



[1] والذي جعله M - : F
[2] علميا وعينيا M : علما وعينا F
[3] أو فعليا F : وفعليا M
[4] لان F : + القسمين M
[5] القشر M - : F
[6] منها M : منهما F
[7] التوحيد F - : M
[8] بضبطه M : بظبطه F
[9] فنرجع ونقول F : فيرجع ويقول M
[10] وهو دعوة M : ودعوة F

83

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست