نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 8
( 11 ) وعرفت سرّ قول نبينا - صلَّى الله عليه وآله - « الطرق [1] إلى الله تعالى [2] بعدد أنفاس الخلائق » ، وقول أمير المؤمنين - عليه السلام - « العلم نقطة كثّرها جهل الجهّال » . وصرت كالهيولى القابلة صور العقائد كلَّها . وهذا كثير جدّا ، لانّه من قبيل ( قول النبىّ صلى الله عليه وآله ) « أرنا الأشياء كما هي » - الذي هو أقصى نهاية مراتب التوحيد ، وأعلى مدارج [3] الكشف : * ( ذلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيه من يَشاءُ والله ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ . ) * [4] شعر : < شعر > لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذا لم يكن قلبي إلى دينه [5] دان لقد صار قلبي قابلا كلّ صورة فمرعى لغزلان وديرا لرهبان وبيتا لاوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن أدين بدين [6] الحبّ أنى توجّهت ركائبه ، أرسلت ديني وايمانى ! < / شعر > ( 12 ) ولا شكّ أنّ هذا - أي اثبات حقيقة [7] ( أمر ) الصوفيّة - يصعب على بعض الأذهان المحجوبة عن الحقّ من أهل الشيعة ، لانّه يتصوّر أنّى أساعد مذهب أهل الباطل بالباطل ، وأجتهد [8] في اثبات حقّيّتهم بغير
[1] الطرق M : والطرق F [2] تعالى M - : F [3] مدارج M : مداراح F [4] ذلك فضل اللَّه . . : سورهء 57 ( الحديد ) آيهء 21 وديگر [5] إلى دينه M : لدينه F [6] بدين F : بدير M [7] حقيقة M : حقية F [8] وأجتهد M : واجتهد F
8
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 8