responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 683

إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)


( 136 ) فالفيض المقدّس مرتّب [1] على الفيض الأقدس . والأقدس مرتّب على الأسماء الإلهيّة . والأسماء الإلهيّة مرتّبة [2] على الكمالات الذاتيّة الازليّة القديمة . والأقدس أيضا معناه : أي الأقدس من شوائب الكثرة الاسمائيّة ونقائص الحقائق الامكانيّة . والمراد : أي الذات المقدّسة من شوائب الكثرة الاسمائيّة ونقائص الحقائق الامكانيّة .
( 137 ) فالأعيان الثابتة [3] ، التي هي القوابل للتجلَّيات ، كلَّها فائضة من الله تعالى بالفيض الأقدس والتجلَّى الذاتىّ . ولهذا قيل انّها ليست بجعل الجاعل .
( 138 ) وإذا علمت هذا ، علمت أنّه [4] لا منافاة بين هذا القول وبين قوله ( اى الشيخ ابن العربي ) في « الفصّ العزيزىّ » وغيره : « انّ علم [5] الله في الأشياء ( هو ) على ما أعطته المعلومات ممّا هي عليه في نفسها » وقوله :
« فَلِلَّه ِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ » وقوله : « فالمحكوم عليه ، بما هو فيه [6] ، حاكم على الحاكم أن يحكم عليه بذلك » .
( 139 ) فان [7] قيل : انّ الماهيّات والحقائق والأعيان ( هي ) معدومات ممكنة ، فكيف جعلتها خالقة ومخلوقة ، جاعلة ومجعولة ؟ [8] - أجيب عنه بأنّ مراد القائل بأنّ الحقائق غير مجعولة ، هو أنّ الحقائق عنده ( هي ) شؤون ذاتيّة راجعة إلى حقيقة واحدة وهي حقيقة الحقّ تعالى لا الذي توهم المحجوب عنها ، وحقيقة الحقّ لا تكون مجعولة ، كما عرفته



[1] مرتب : - F
[2] الإلهية مرتبة : - F
[3] الثابتة : - F
[4] أنه : ان F
[5] ان علم : وعلم ( ط . عفيفي )
[6] بما هو فيه : - F ( جملة ثابتة في ط . عفيفي )
[7] فان : وان F
[8] خالقة . . . ومجعولة : خالقا ومخلوقا وجاعلا ومجعولا F

683

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 683
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست