نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 667
وكذلك في قولهم : < شعر > مظاهر الحقّ لا تعدّ [1] والحقّ [2] فينا فلا تحدّوا ان [3] ابطن العبد كان ربّ أو اظهر الربّ كان عبد < / شعر > وأمثال ذلك كثيرة في هذا الباب . ( 103 ) والغرض أنّه ليس في الوجود الا هو ومظاهره المسمّاة بالخلق والعام وغير ذلك ، وان كان له في كلّ مظهر حكم دون غيره بحسب الأسماء والصفات والكمالات ، كما تقرّر في الأصل المستخرجة [4] منه هذه الرسالة ، وفي الأصلين المذكورين فيها أيضا . وفيه قيل : < شعر > وما حكمه في موطن دون موطن ولكنّه بالحقّ في الخلق سافر < / شعر > ( 104 ) ولا ينبغي أيضا أن يتصوّر بينه ( أي بين الحقّ ) وبين مظاهره ( في الخلق ) من هذا الكلام تقدّم زمانىّ ولا تأخّر ، ولا تقدّم آخر من التقدّمات العقليّة ، لانّه ليس بينه وبين مظاهره الا التقدّم الذاتىّ فقط ، وما زال كذلك ولا يزول . أعنى : كان الحقّ [5] وما كان معه شيء غيره ، ويكون ولا يكون معه شيء غيره ، بل الآن ليس معه غيره ، كما أخبر عنه العارف به وبوجوده على ما ينبغي بقوله : « كان الله ولم يكن معه شيء » . وأخبر عارف آخر : « و ( هو ) الآن كما كان » ، لانّ المظاهر ليست بالحقيقة غيره حتّى يصدق عليها [6] أنّها معه ، لانّها ظهرت عن تنزّله تعالى [7]
[1] لا تعد : لا تعدوا F [2] والحق : فالحق F [3] ان : فان F [4] المستخرجة : المستخرج F [5] الحق : - F [6] عليها : - F [7] تعالى : - F
667
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 667