نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 666
ولا في وحدتي قدح ، بل هذا عين كمالى ومحض عظمتي وجلالي ، كما أخبرتكم عنه وهو قولي « العظمة إزاري والكبرياء ردائي » لانّ « الإزار » و « الرداء » كناية عن مظاهرى الروحانيّة والجسمانيّة في مدارج أسمائي وصفاتي ، كما أشرت اليه أيضا في كتابي ب « المشكاة » و « المصباح » و « الزجاجة » . وأشار اليه نبيّى - عليه السلام - بالحجاب في قوله : « انّ لله تعالى سبعين ألف حجاب من نور وظلمة ، لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه » . وأشار اليه وليّي - عليه السلام - بالهياكل في قوله : « الحقيقة نور يشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد آثاره » . وكذلك كلّ ما ورد في هذا الباب من الآيات والاخبار . ( 102 ) وعن هذا أخبر بعض عبادي ، موافقا لقولي وقول نبيّى ووليّي : < شعر > جمالك في كلّ الحقائق سائر وليس له الا جلالك ساتر تجلَّيت للأكوان خلف ستورها فنمّت بما ضمّت عليه الستائر < / شعر > لانّ « الستائر » هي المظاهر . - وكذلك في قولهم : < شعر > ظهرت فلا تخفى على أحد الا على أكمه لا يعرف القمرا لكن بطنت بما أظهرت محتجبا فكيف يعرف من بالعرف مستترا ؟ [1] < / شعر >