responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 663

إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)


عليها بالذات ، وهي متأخّرة عنه بالاعتبار . والا هي هو ، أو بالعكس .
وقال بعضهم : « أنا أقلّ من ربّى بشيئين » يعنى بالفقر الذاتىّ والإمكان الذاتىّ ، اللذين [1] هما [2] من شرط القابليّة ، كما أنّ الغنىّ الذاتىّ والوجوب الذاتىّ هما من شرط الفاعليّة .
( 97 ) ويشهد بمجموع ذلك أيضا قوله تعالى [3] * ( لَيْسَ كَمِثْلِه ِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) * [4] لانّه أيضا بيان التنزيه في عين التشبيه [5] ، وبيان التشبيه في عين التنزيه [6] أو بيان الغنى في عين الفقر ، وبيان الفقر في عين الغنى أو بيان الإطلاق في عين التقييد ، وبيان التقييد في عين الإطلاق ، الذي ليس كمال معرفته تعالى [7] الا فيهما ، أي في الجمع بين المرتبتين كما تقدّم مرارا .
( 98 ) واليه ( أي إلى مقام الجمع بين التنزيه والتشبيه ) أشار المعارفون نظما ونثرا . أمّا النثر فقولهم : « ايّاك والجمع والتفرقة ! فانّ الاوّل يورث الزندقة والإلحاد ، والثاني ( يورث ) تعطيل الفاعل المطلق . وعليك بهما ! فانّ جامعهما موحّد حقيقىّ ، وهو المسمّى بجمع الجمع وجامع الجميع .
وله المرتبة العليا والغاية القصوى » . وأمّا النظم فقولهم أيضا :
< شعر > فان قلت بالتنزيه كنت مقيّدا وان قلت بالتشبيه كنت محدّدا < / شعر >



[1] اللذين : اللذان F
[2] هما : - F
[3] تعالى : - F
[4] ليس . . : سورهء 42 ( الشورى ) آيهء 9
[5] لأنه . . . التشبيه : بيان ذلك قوله « لَيْسَ كَمِثْلِه ِ شَيْءٌ » الذي هو نص في التنزيه ، أدرج فيه حرف « الكاف » التي هي مفيدة للتشبيه والتمثيل
[6] وبيان . . . التنزيه : بيان ذلك قوله « وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » الذي هو نص في التشبيه ، أدرج فيه « هو » ضمير الفصل ، الدال على الذات المنزهة والمفيد للحصر
[7] تعالى : - F

663

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 663
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست