responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 654


نشرع في بحث الوحدة وما يتعلَّق بها ، إن شاء الله تعالى . وهي قولهم :
( 77 ) « الوجوب والإمكان والامتناع ، من حيث أنّها نسب عقليّة صرفة ، لا تحقّق لها في الأعيان تحقّق الاعراض في معروضاتها الخارجيّة [1] ، ولا وجود لها الا في الأذهان ، لانّها أحوال تابعة للذوات العينيّة الثابتة في الحضرة العلميّة ، امّا بالنظر إلى وجوداتها الخارجيّة [2] كالامكان للممكنات والامتناع للممتنعات ، وامّا بالنظر إلى عين تلك الذات كالوجوب للوجود من حيث هو هو ، فانّه واجب بذاته وليس وجوبه بالنظر إلى الوجود الزائد الخارجىّ .
( 78 ) « فالوجوب هو ضرورة اقتضاء الذات عينها وتحقّقها في الخارج .
والامتناع هو ضرورة اقتضاء الذات عدم الوجود الخارجىّ . والإمكان هو [3] عدم اقتضاء الذات الوجود والعدم ( على السواء ) . فالامكان والامتناع هما [4] صفتان سلبيّتان من حيث عدم اقتضاء الموصوف بهما الوجود الخارجىّ .
والوجوب هو [5] صفة ثبوتيّة .
( 79 ) « لا يقال : انّ الممتنعات لا ذات لها ، - لانّا بيّنّا أنّها قسمان : قسم فرضه العقل ولا ذات له وقسم ، أمور ثابتة ، بل هي [6] أسماء الهيّة . وقد تقرّر في بيان « الأعيان » أنّ الوجوب يحيط بجميع الموجودات الخارجيّة [7] والعلميّة ، لانّها ما لم يجب وجودها لم توجد لا في الخارج ولا في العقل . فانقسم الوجوب إلى الوجوب بالذات



[1] الخارجية : الخارجة F
[2] الخارجية : الخارجة F
[3] هو : - F
[4] 12 هما : - F
[5] هو : - F
[6] هي : - F
[7] الخارجية : الخارجة F

654

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست