نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 653
إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)
غير [1] الوجود . ( 75 ) « لا يقال : انّ الوجود [2] الممكن قابل للعدم - لانّا نقول : وجود الممكن عبارة عن حصوله في الخارج وظهوره فيه وهو ( أي هذا الظهور الخارجىّ للممكن ) من أعراض الوجود الحقيقىّ الراجع اليه بوجه ما [3] ، عند اسقاط الإضافة ، لا عينه . وفي الحقيقة ، الممكن أيضا لا ينعدم ، بل يختفى ويدخل في الباطن الذي ظهر منه ، والمحجوب يزعم أنّه ينعدم . وتوهّم انعدام وجود الممكن انّما نشأ من فرض [4] الافراد للوجود كالافراد الخارجة التي للإنسان مثلا . وليس الامر [5] كذلك ( بالنسبة إلى الوجود في مظاهره الخارجيّة ) . فانّ الوجود حقيقة واحدة لا تكثّر فيها ، وأفرادها موجودة باعتبار اضافتها إلى الماهيّات ، والإضافة أمر اعتبارىّ ليس [6] لها أفراد موجودة لتنعدم وتزول ، بل الزائل اضافتها إليها ( أي إضافة ماهيّات الممكنات إلى الحقيقة الوجوديّة الواحدة ) . فلا يلزم [7] من زوالها انعدام الوجود نفسه [8] وزواله ، ليلزم انقلاب حقيقة الوجود بحقيقة العدم ، إذ زوال الوجود بالأصالة هو العدم ضرورة ، وبطلانه ظاهر [9] » . ( 76 ) ولأهل الله وخاصّته أيضا قاعدة مطَّردة في بحث الوجوب والإمكان والامتناع نذكرها هاهنا توضيحا لهذا البحث . وبعدها ،
[1] غير : غيره F [2] الوجود : - F [3] ما : - F [4] فرض : مرض F [5] الامر : - F [6] ليس : فليس F [7] فلا يلزم : ولا يلزم F [8] نفسه : - F [9] ظاهر : مقدمات شرح الفصوص لداود القيصري ، مخطوط آيا صوفيا 1898 / 32 ألف - 34 ألف
653
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 653