نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 643
إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)
والقدرة ، والموت والحياة ، والوجود والعدم ، كما ذكر خواجة ( نصير الدين الطوسي ) أيضا في « رسالة العلم » في موضعين [1] ، الاوّل في مسألة الإرادة وهو قوله : ( 53 ) « لما كان دأب [2] العقلاء أن يصفوا باريهم بما هو أشرف طرفي النقيض ، وحسبوا أنّ كلّ ما يوجد بإرادة يكون [3] أشرف ممّا يصدر [4] عنه من غير إرادة [5] ، وصفوه تعالى بالإرادة وهي أخصّ من العلم ومرتّبة عليه ، لانّ كلّ ما لا يعلم لا يمكن أن يراد ، وقد يعلم ما لا يراد [6] » . ( 54 ) والموضع الثاني [7] في مسألة الحياة ، وهو قوله : « المستند في اثبات الحياة هو الذي ذكرناه في باب الإرادة [8] ، وهو أنّ العقلاء قصدوا وصفه تعالى بالطرف الأشرف من طرفي النقيض . ولمّا وصفوه بالعلم والقدرة ، ووجدوا كلّ من لا حياة [9] له ممتنع الاتّصاف بهما ، وصفوه بالحياة ، لا سيما [10] وهي [11] أشرف من الموت [12] عندهم [13] » . وذكر العلامة الطوسي [14] بعد ذلك كلَّه النقل المذكور ( فيما تقدم ) عن [15] الامام - عليه السلام - إلى آخره .
[1] موضعين : الموضعين F [2] دأب : دأب F [3] يكون : - في مخطوط راغب پاشا 1461 [4] يصدر : + الفعل ، في مخطوط راغب پاشا المتقدم [5] إرادة : أردته ( مخطوط راغب پاشا المتقدم ) [6] ما لا يراد : رسالة العلم للعلامة الطوسي ، مخطوط راغب پاشا 1461 / 266 ، أول الصحيفة ) [7] والموضع الثاني : والثاني F [8] في باب الإرادة : - في مخطوط راغب پاشا المتقدم [9] حياة : حيوة F [10] لا سيما : ولا سيما F [11] وهي : وهو F [12] الموت : + الذي هو ضدها ( مخطوط راغب پاشا المتقدم ) [13] عندهم : رسالة العلم للطوسي مخطوط راغب پاشا 1461 / 266 ، ما قبل آخر الصفحة [14] العلامة الطوسي : - F [15] عن : من F
643
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 643