responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 626


على ما عرفوه ، وفي معرض كشف القناع عن وجه محبوبهم على ما شاهدوه . ونرجو منه تعالى [1] أن يوفقنا في ذلك ، لأنّه ولىّ الإجابة والتوفيق ، وهو المستعان ، وعليه التكلان . وإذا تقرّر هذا ، فلنشرع في المقصود ونبدأ ببحث الوجود [2] .
( 14 ) اعلم أنّ أصولهم الكلَّيّة وقواعدهم الجامعة في هذا الباب بالاتّفاق ، هي أوّلا [3] أنّ الوجود ، من حيث هو وجود - أعنى الوجود الصرف المحض والذات البحت الخالص المسمّى بالوجود المطلق - هو الحقّ - جلّ جلاله - لا غيره ، وليس لغيره وجود أصلا .
وثانيا [4] ، أنّ [5] هذا الوجود ( على هذا المعنى المحدّد ) موجود في الخارج . والدليل عليه هو [6] أنّ الوجود المطلق نقيض العدم المطلق ، باتّفاق جميع العقلاء وأهل الكشف والعدم المطلق عبارة عن امتناع وجوده ذهنا وخارجا . فلو كان نقيضه - وهو الوجود المطلق [7] - كذلك ، لكان هو هو . فما كان وجودا ، بل كان عدما صرفا ولا شيئا محضا ، وهذا خلف . فيلزم أن يكون الوجود المطلق موجودا في الخارج ، بعكس نقيضه وهذا [8] هو [9] المطلوب .
( 15 ) وان قيل : انّ النقيض لا يلزم أن يكون من جميع الوجوه نقيضا ، بل يكفى كونه [10] في وجه واحد أو أكثر ، وهذا الوجه الواحد هو الوجود الذهنىّ ، أعنى يكون الوجود الذهنىّ نقيض العدم المطلق ، - أجيب عنه بأنّ الوجود ، من حيث هو وجود ، أعمّ من



[1] تعالى : - F
[2] الوجود : + ونقول F
[3] أولا : - F
[4] وثانيا : - F
[5] ان : وان F
[6] هو : وهو F
[7] وهو . . المطلق : - F
[8] وهذا : - F
[9] هو : وهو F
[10] كونه : - F

626

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 626
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست