responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 61


( 123 ) وبالنسبة إلى بني آدم مطلقا فقوله تعالى * ( وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ من بَنِي آدَمَ من ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ قالُوا : بَلى ) * [1] . وبالنسبة إلى الجنّ ، فقوله تعالى * ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّه اسْتَمَعَ نَفَرٌ من الْجِنِّ ) * [2] إلى قوله * ( ولَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنا أَحَداً ) * . وبالنسبة إلى جميع الحيوانات والدوابّ والطيور ، فقوله تعالى * ( وما من دَابَّةٍ في الأَرْضِ ولا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ ، ما فَرَّطْنا في الْكِتابِ من شَيْءٍ ، ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) * [3] . وبالنسبة إلى الأفلاك والاجرام والعلويّات والمواليد من الحيوان والمعدن والنبات والسفليّات مطلقا ، فقوله [4] * ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يَسْجُدُ لَه من في السَّماواتِ ومن في الأَرْضِ والشَّمْسُ والْقَمَرُ والنُّجُومُ والْجِبالُ والشَّجَرُ والدَّوَابُّ وكَثِيرٌ من النَّاسِ ؟ ) * [5] وبالنسبة إلى الكلّ اجمالا فقوله [6] تعالى * ( كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَه وتَسْبِيحَه والله عَلِيمٌ بِما يَفْعَلُونَ ) * [7] .
( 124 ) ومعلوم أنّ الصلاة والتسبيح لا يكونان الا بعد المعرفة بخالقه وموجده ، كما تقدّم ذكره . وأمثال ذلك كثيرة [8] في هذا الباب ، فاطلبها [9] من مظانّها . والله أعلم بالصواب واليه المرجع والمآب . وهو يقول الحقّ ، وهو يهدى السبيل .
( 125 ) وأمّا بيان ( الدعوى ) الثالثة ، وهو أنّ جميع الأنبياء



[1] وإذ أخذ . . : سورهء 7 ( الأعراف ) آيهء 171
[2] أوحى لي . . . ولن نشرك . . : سورهء 72 ( الجن ) آيهء 1 - 2
[3] وما من دابة . . : سورهء 6 ( الانعام ) آيهء 38
[4] فقوله : لقوله MF
[5] ألم تر . . : سورهء 22 ( الحج ) آيهء 18
[6] فقوله : لقوله MF
[7] كل قد علم . . : سورهء 24 ( النور ) آيهء 41
[8] كثيرة M : كثير F
[9] فاطلبها فاطلب MF

61

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست