responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 60


من المعجزات المشهورة ( يؤيّد ما ذكرنا ) .
( 120 ) و ( تمسّك ) في الثالث ( يعنى كلّ شيء له المعرفة ) بقوله تعالى * ( رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه ثُمَّ هَدى ) * [1] . و « الهداية » [2] هي هداية كلّ شيء إلى وجوده والشهادة بوحدانيّته ، كما أشرنا اليه ، وفيه بحث طويل وسرّ شريف السكوت عنه [3] أولى .
( 121 ) هذا على سبيل الإجمال . فأمّا على سبيل التفصيل ، فبالنسبة [4] إلى الأنبياء - عليهم السلام - فقوله [5] تعالى * ( شَرَعَ لَكُمْ من الدِّينِ ما وَصَّى به نُوحاً والَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وما وَصَّيْنا به إِبْراهِيمَ ومُوسى وعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ ولا تَتَفَرَّقُوا فِيه ) * [6] . و « الدين » ( هو ) التوحيد ، ومعناه أن « أقيموا » على التوحيد الذي هو « الدين الالهىّ » والطريق الحقيقىّ والصراط المستقيم ، « ولا تَتَفَرَّقُوا فِيه » لانّه هو الأصل الموصّى به جميع الأنبياء والأولياء - عليهم السلام - كما سيجيء بيانه .
( 122 ) وبالنسية إلى الأولياء ، فقوله [7] تعالى * ( فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونَه ) * إلى قوله * ( ذلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيه من يَشاءُ والله واسِعٌ عَلِيمٌ ) * [8] . وبالنسبة إلى الملائكة ، فقوله تعالى * ( ونَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ونُقَدِّسُ لَكَ ) * [9] .



[1] ربنا . . : سورهء 20 ( طه ) آيهء 52
[2] والهداية : + معنى حسن الهداية Fh
[3] عنه : منه MF
[4] فبالنسبة F : فالنسبة M
[5] فقوله : لقوله MF
[6] شرع لكم . . : سورهء 42 ( الشورى ) آيهء 11
[7] فقوله : لقوله MF
[8] فسوف يأتي . . . ذلك فصل اللَّه . . : سورهء 5 ( المائدة ) آيهء 59
[9] ونحن . . سورهء 2 ( البقرة ) آيهء 28

60

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست