نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 603
إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)
في مقام علم اليقين ، ومن هو في مقام عين اليقين ، ومن هو في مقام حقّ اليقين ، وان كان يمكن ( أن تكون ) المراتب كلَّها في شخص واحد كصاحب ( مقام ) حقّ اليقين ، فانّه جامع للمراتب كلَّها . ( 1262 ) لانّ علم اليقين أوّل مرتبة [1] من مراتب [2] اليقين . ثمّ عين اليقين ، بحيث لا يمكن تحصيل عين اليقين بدون علم اليقين . وكذلك حقّ اليقين ، لانّه لا يمكن تحصيله بدون عين اليقين ( وعلم اليقين ) . وليس صاحب علم اليقين [3] الا كذلك ، لانّه مخصوص بمرتبة واحدة . وكذلك صاحب عين اليقين ، لأنه مخصوص بالمرتبتين المعلومتين . وقد جرى هذا البحث ( عند الكلام ) في الفرق بين أهل الشريعة والطريقة والحقيقة بعينه ، في القاعدة الأولى من هذا الأصل . ( 1263 ) وتعريف اليقين على لسان أهل الظاهر قد مرّ ذكره [4] . أمّا تعريفه على لسان القوم واصطلاحهم ، فهو أنّهم قالوا : اليقين هو العلم الذي لا يتداخل صاحبه ريب على مطلق العرف . ولا يطلق في وصف الحقّ - سبحانه - لعدم التوقيف [5] . فعلم اليقين هو اليقين نفسه ، وكذلك عين اليقين وحقّ اليقين ، فانّهما نفسهما . ( 1264 ) وأمّا ( تعريف اليقين ) بحسب التقسيم ، فعلم اليقين ما كان بشرط البرهان وعين اليقين ما كان بحكم البيان وحقّ اليقين ما كان بنعت العيان . فعلم اليقين لأرباب العقول ، أعنى أرباب العقول
[1] مرتبة M : مراتب F [2] مراتب اليقين : مراتبه MF [3] وليس . . . اليقين M - : F [4] وتعريف . . . ذكره : وتعريفه على لسان أهل الظاهر فقد عرفته ، اى تعريف هذا اليقين من اصطلاح علماء الظاهر فقد مر ذكره MF [5] التوقيف : التوفيق MF
603
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 603