responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 6


< شعر > تركت للناس دنياهم ودينهم شغلا بذكرك ، يا ديني ودنيائى !
< / شعر > ( 7 ) وليس ذلك بدعوى [1] ولا رعونة ، بل تحدّثا بنعم الله تعالى [2] وألطافه ، لقوله تعالى * ( وأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) * [3] ، وتذكرا بكرم [4] الله تعالى [5] وانعامه لقوله تعالى [6] * ( وذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) * [7] .
ومع ذلك [8] ، كلّ ما أتحدّث من هذه الأقسام في هذا الكتاب - ومثل هذا الكتاب [9] - أضعافا مضاعفة بمرار [10] متعدّدة ، لا يكون الا ذرّة من جبل وقطرة من بحر ، لانّ نعم الله تعالى غير قابلة للاحصاء ، لقوله تعالى [11] * ( وإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لا تُحْصُوها ) * [12] .
( 8 ) والله ! ثمّ والله ! لو صارت أطباق السماوات أوراقا ، وأشجار الأرضين أقلاما ، والبحور [13] السبعة - مع المحيط - مدادا ، والجنّ والانس والملك كتّابا ، لا يمكنهم شرح عشر من عشير ما شاهدت من المعارف الإلهيّة والحقائق الربّانيّة ، الموصوفة في الحديث ( القدسىّ ) « أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر » ، المذكورة في القرآن * ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ من قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ . ) * [14]



[1] بدعوى F : دعوى M
[2] تعالى M - : F
[3] واما بنعمة . . : سورهء 93 ( الضحى ) آيهء 11
[4] بكرم F : بنعم M
[5] تعالى M - : F
[6] تعالى M - : F
[7] وذكر . . : سورهء 51 ( الذاريات ) آيهء 55
[8] ذلك F : + كله M
[9] ومثل هذا الكتاب M - : F
[10] بمرار F : مرار M
[11] تعالى M - : F
[12] وان تعدوا . . : سورهء 14 ( إبراهيم ) آيهء 37
[13] والبحور M : وبحور F
[14] فلا تعلم نفس . . : سورهء 32 ( السجدة ) آيهء 17

6

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست