نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 5
وقواعدهم ، وعلموا حسن « مجموعيّتى » بتحصيل قوانين الفرقتين وعقائدهم . ( 6 ) لانّى من عنفوان الشباب ، بل من أيّام الطفوليّة إلى يومنا هذا الذي هو أيّام الكهولة ، بعناية الله تعالى وحسن توفيقه ، كنت ( مجدّا ) في تحصيل عقائد أجدادي الطَّاهرين الذين هم الائمّة المعصومون - عليهم السّلام - وطريقتهم ، بحسب الظاهر - التي هي الشريعة المخصوصة بطائفة الشيعة [1] الاماميّة من أهل الفرق [2] الاسلاميّة ، وبحسب الباطن - التي هي الحقيقة المخصوصة بالطائفة الصوفيّة من أرباب التوحيد وأهل الله تعالى - والتوفيق بينهما ، ومطابقة كلّ واحد منهما بالآخر ، حتّى تحقّقت حقّيّة الطرفين ، وعرفت حقيقة القاعدتين ، وطابقت بينهما « حذو النعل بالنعل [3] والقذّة بالقذّة » ، وصرت كما صرت جامعا بين الشريعة والحقيقة ، حاويا بين الظاهر والباطن ، واصلا ( إلى ) مقام الاستقامة والتمكين ، قائلا قول من كان مثلي من أرباب اليقين وأهل التحقيق « الْحَمْدُ لِلَّه [4] الَّذِي هَدانا لِهذا وما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا الله . » شعر [5] : < شعر > كانت لقلبي أهواء مفرّقة فاستجمعت مذ رأتك العين أهوائى [6] فصار يحسدني من كنت أحسده وصرت مولى الورى مذ صرت مولائى ! < / شعر >
[1] بطائفة الشيعة : بالطائفة الشيعة MF [2] الفرق F : فرق M [3] بالنعل M : بالبغل F [4] الحمد للَّه . . : سورهء 7 ( الأعراف ) آيهء 41 [5] شعر M - : F [6] أهوائى F : هوائى M
5
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 5