responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 53

إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)


سوى الله تعالى وأسمائه وصفاته وأفعاله » . فالكلّ هو وبه ومنه واليه .
وقيل : [1] < شعر > وفي كلّ شيء له آية تدلّ على أنّه واحد .
< / شعر > وقيل ( أيضا ) :
< شعر > ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل وكلّ نعيم لا محالة زائل .
< / شعر > ( 107 ) فصدق النبىّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - في تسميته لهذه السورة ب « سورة الأساس » بما ( هي ) عليه من أساس الدين والتوحيد ، بل [2] أساس الوجود كلَّه . ونظرا إلى هذا المعنى قال فخر الدين الرازي - رحمة الله عليه - في « رسالته الإلهيّة » وان لم يكن من أرباب هذا القسم ! « أنّ غايات عقول العلماء ونهاية مباحث الحكماء ، ما جاوزت عن [3] الاسرار المودعة في سورة الإخلاص ، لانّ الاطَّلاع على أسرارها فوق أطوار العقول والافهام . وكلّ من تكلَّم فيها بشيء ، فما عثر [4] على قطرة من بحارها وذرّة من جبالها » . وصدق عليه أنّه « قد استسمن ذا ورم ونفخ في غير ضرم » . ولا شكّ أنّ هذا إشارة دالَّة على عظمة قدر أرباب الكشف وأهل الذّوق ، الذين لهم العلم والرسوخ فيه . * ( وما يَعْلَمُ تَأْوِيلَه إِلَّا الله والرَّاسِخُونَ في الْعِلْمِ ) * [5] .
( 108 ) وروى مثل ذلك عن ( عبد الله ) ابن عبّاس - رضي الله عنه - في قوله تعالى * ( الله الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ ومن الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ) * [6]



[1] وقيل M : + شعر F
[2] بل M - : F
[3] عن M : من F
[4] عثر M : عبر F
[5] وما يعلم . . : سورهء 3 ( آل عمران ) آيهء 5
[6] اللَّه الذي . . : سورهء 65 ( الطلاق ) آيهء 12

53

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست