نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 422
أبدا فيما هو تابع له فيه [1] ، إذ لو أدركه ، لم يكن تابعا . فافهم » [2] . هذا آخره . ( 846 ) ومراده من مجموع ذلك ، أنّ النبوّة والرسالة التشريعيّة [3] منقطعتان ، والولاية غير منقطعة ، وهي باقية أبدا ، وهي أتمّ دايرة منهما ، وهي ، من حيث هي هي ، مطلقة [4] عامّة . وختميّتها [5] في هذه النشأة مخصوصة بعيسى ومرتبته . وليس مرادنا هذا ، بل مرادنا أنّه إذا قال : « وأبقى لهم النبوّة العامّة » و « أبقى لهم التشريع في الاجتهاد » و « أبقى لهم الوراثة في التشريع » فما بقي فائدة في نزول عيسى - عليه السلام - وبيانه [6] أحكام شرع نبيّنا ، مع وجود هؤلاء الذين كلّ واحد منهم كنبيّ الله ، لقوله « علماء امّتى كأنبياء بني إسرائيل » ولقوله « العلماء ورثة الأنبياء » وإذا لم يكن في نزوله فائدة [7] ، لاستغناء [8] الشرع وأهله عنه ، فلا يكون [9] نزوله الا عبثا . لا سيّما مع وجود المهدى - عليه السلام - الذي هو الوارث [10] الحقيقي والولىّ الكامل الازلىّ المحمّدىّ ، كما عرفته وستعرفه ، إن شاء الله تعالى . فأمّا ان كان في نزوله فائدة بالنسبة اليه ، التي [11] هي [12] تحصيل كمالاته من المهدى - عليه السلام - كما قلناه ، فهذا جايز لكن ليس هذا زعم الشيخ وأصحابه . ( 847 ) ومن جملة التعصّب البارد في هذا المقام ، هو الذي ظهر
[1] فيه : + واما فيما ليس له فيه تبعية فلا Fh بالأصل ) [2] فافهم F : فهم M [3] والرسالة التشريعية M : ورسالة الشريعة F [4] وهي باقية . . . مطلقة M - : F [5] وختميتها M : وحقيقتها F [6] وبيانه M : وبيان F [7] فائدة M - : F [8] لاستغناء F : كاستغناء M [9] يكون F : يمكن M [10] الوارث F : الورثة M [11] التي : الذي MF [12] هي : هو F - , M
422
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 422