responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 42


صدق هذه الخصوصيّة ، ولا صحّة هذا التقسيم ، لانّه ليس هناك أحد آخر غيرنا [1] يصدق عليه هذا الاسم ، بل نحن « المؤمن الممتحن » و « ( المؤمن ) غير [2] الممتحن » ، - قلنا : ان سلَّمت وان لم [3] تسلَّم ، فكلام الائمّة - عليهم السلام - يشهد بأنّ « المؤمن الغير الممتحن » غير « المؤمن الممتحن » ، لانّ « المؤمن الممتحن » هو الذي يكون حامل أسرارهم ، لقولهم [4] « أو مؤمن [5] امتحن الله قلبه للايمان » . والمؤمن الغير الممتحن ( أنت ) مقرّ بأنّه ليس من حاملي [6] أسرارهم ، ولا غيره ، فلا يكون هو منهم .
( 83 ) ولو قال : لم قلت انّه ليس هو بحامل أسرارهم ، ولا بأهلها ؟
بل أسرارهم هي ما [7] هو عليه . - قلنا : لو كانت علوم الائمّة وأسرارهم منحصرة في ما [8] أنت عليه ، لما [9] كانوا محتاجين إلى الوصيّة بكتمانها إلى هذه الغاية ، والمبالغة الشديدة فيها إلى أقصى النهاية ، لأنّ علوم الشريعة - التي أنت عليها - إظهارها واجب ، وسترها [10] كفر ، لانّها علوم واجبة الاظهار والاشتهار على رؤوس [11] المنابر ، وصدور المحافل ، وبطون المجالس ، وواجب القيام ببعض أركانها بالطبول والأعلام والتكبير والصلوات ، مثل الحجّ والجهاد ، والبعض [12] الآخر بالدفوف والصياح ، مثل الزفاف والأعياد وغير ذلك ، رغما لانف أعدائها وقصم ظهر حسّادها .
( 84 ) وأيضا لو اعتقدت أنّ أسرارهم وعلومهم منحصرة في ما [13] أنت



[1] غيرنا M : غير ما F
[2] غير : الغير MF
[3] وان لم M : أو لم F
[4] لقولهم : بقولهم F لقوله M
[5] مؤمن F : + متمحن M
[6] حاملي M : حامل F
[7] هي ما : هي التي MF
[8] في ما : في التي MF
[9] لما : ما MF
[10] وسترها F : وسرها M
[11] رؤوس : رؤس MF
[12] والبعض : وببعض MF
[13] في ما : في التي MF

42

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست