نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 41
« المؤمن الممتحن » هو الذي يكون حامل أسرارهم ، والاماميّة مطلقا ليسوا بحاملى أسرارهم ، بل حامل أسرارهم منها صنف خاصّ ، وهو « المؤمن الممتحن » . ولا شكّ أنّ هذا البحث محتاج [1] إلى بسط غير هذا ، ( يكون ) أوضح وأبين منه . ( 80 ) فنقول : اعلم أنّ الفرقة « الاماميّة » على قسمين : قسم قائم [2] بظاهر علومهم ، التي هي عبارة عن الشريعة والإسلام والايمان [3] . وقسم قائم بباطن علومهم [4] ، التي هي عبارة عن الطريقة والحقيقة والإيقان . والاوّل موسوم بالمؤمن فقط . والثاني ب « المؤمن الممتحن » ، والشيعة والصوفيّة عبارة عنهما ، [5] لانّ الشيعىّ والصوفىّ اسمان متغايران ( يدلَّان ) على حقيقة واحدة ، وهي الشريعة المحمديّة . ( 81 ) وان قيل : انّ الصوفيّة على طريقة « أهل السنّة » وأصولهم وقواعدهم ، فكيف جعلتهم [6] « شيعيّين » حقيقيّين ؟ - [7] أجيب عنه بأنّ الصوفيّة وان كانت فرقا كثيرة ، مثل الشيعة ، لكنّ الفرقة الحقّة منها واحدة ، وهي الفرقة [8] الموصوفة بهذه الأوصاف ، اى بحمل أسرارهم على ما ينبغي ، والايمان بهم ( يعنى بالائمّة عليهم السلام ) ظاهرا وباطنا ، كما أنّ الشيعة ، وان كانت فرقا [9] كثيرة ، لكنّ الفرقة الحقّة منها واحدة ، وهي الفرقة « الاماميّة » . ( 82 ) وان اعترض واحد من الاماميّة على هذا ، وقال : لا نسلَّم [10]
[1] محتاج F : يحتاج M [2] قائم F : قام M [3] الشريعة . . . والايمان M - : F [4] وقسم قائم بباطن علومهم M - : F [5] عبارة عنهما F : عبارتان عنهما M [6] جعلتهم F : جعلهم M [7] شيعيين حقيقيين : شيعيا حقيقيا F شيعا حقيقيا M [8] الفرقة F : الفرق M [9] فرقا : فرق M [10] لا نسلم F : نسلم M
41
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 41