responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 37


ثلاثة : [1] فعالم ربّانىّ ، ومتعلَّم على سبيل النجاة ، وهمج رعاع » إلى قوله « أولئك ، والله ! الاقلَّون عددا والأعظمون قدرا ، بهم يحفظ الله حججه وبيناته حتّى يودعوها [2] نظراءهم ، ويزرعوها في قلوب أشباههم » إلى آخره ، - دالّ [3] على أنّ هناك جماعة مخصوصة بحمل [4] أسرارهم وحفظها ، وهم قليلون ، ومع أنّهم قليلون ، ( فهم ) الأعظمون قدرا ، والاكملون وصفا .
( 72 ) فهؤلاء الجماعة لا يجوز [5] أن يكونوا [6] من القسم الاوّل ، [7] الذي هو « العالم الربّانى » لانّ هذا اسم مخصوص بعد النبىّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - به وبالائمّة المعصومين من أولاده - عليهم السلام - ولا يجوز أن يكونوا من القسم الثالث ، الذي هو « الهمج » ، لانّهم موصوفون بأنّهم « أولياء الله وخلفاؤه » وقدرهم أعلى وأجلّ من أن يعدّوا [8] منهم .
فما بقي الا أن يكونوا من القسم الثاني ، الذي هو « المتعلَّم على سبيل النجاة » . فثبت أنّ هناك جماعة مخصوصة بحمل أسرارهم ( يعنى أسرار الائمّة ) ، وهم غيرك ( أيّها الشيعىّ اسما ! ) ، لانّك مقرّ بأنّك لست بحامل [9] أسرارهم هذه ، ولا غيرك .
( 73 ) فنقول : هؤلاء الجماعة ، هم الصوفيّة الموسومون [10] بالشيعة الحقيقيّة و « المؤمن الممتحن » ، لانّهم هم المخصوصون بحمل هذه الاسرار من بين الطوائف كلَّها ، لانّها لا تظهر الا منهم ، ولا يقرّ بها



[1] ثلاثة : ثلاثة MF
[2] يودعوها F : يودعها M
[3] دال M : داك F
[4] بحمل F : تحمل M
[5] لا يجوز M : يجوز F
[6] يكونوا F : يكون M
[7] الأول : + نعم وكيف لا ؟ وأقوالهم تعضد ذلك ، منها « سلمان منا » ومنها « سدير منا » إلى غير ذلك ، فيكونوا علماء ربانيين Fh ( بقلم الأصل )
[8] يعدوا : يعدوهم MF
[9] بحامل : بحاملى MF
[10] الموسومون : الموسومة F الموصوفة M

37

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست