نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 38
الا هم [1] . ويشهد بذلك بعد حكم الضرورة قول الائمّة - عليهم السلام : « الناس يعدّون [2] على ثلاثة : [3] عالم ومتعلَّم وغثاء . فنحن العلماء ، وشيعتنا المتعلَّمون ، وسائر الناس غثاء . » وبعبارة أخرى : [4] « الناس رجلان : عالم ومتعلَّم وسائر الناس غثاء . فنحن العلماء وشيعتنا المتعلَّمون وسائر الناس غثاء » [5] . ( 74 ) وان قلت : هذا برهان على اثبات حقيقتنا ، [6] لانّ ( اسم ) الشيعة لا يصدق على غيرنا ، - قلنا : نعم ! لا يصدق على غيرك [7] بحسب الظاهر . فأمّا بحسب الباطن ، فلا ! فانّه . يصدق على غيرك . وليس بينهما منافاة ، لانّ للشيعة اعتبارين : الاوّل من حيث الظاهر والشريعة ، والثاني من حيث الباطن والطريقة ، كما أشار اليه الائمّة - عليهم السلام - في أخبارهم ، وقسموهم قسمين وسموهم ب « المؤمن الممتحن والغير الممتحن » ، كما سنبيّنه . فالاعتبار الاوّل ، لك والثاني ، لغيرك . وبالحقيقة كلاهما واحد ، لانّ اسم « الشيعة » شامل للكلّ [8] ، أهل الظاهر وأهل الباطن . وان لم تقبل هذا التقسيم ، فاجعل « روحك » من القسم الثالث ، الذي هو « الهمج » ، والا ، غير هذا لا يمكن ، لانّ حمل أسرارهم ( يعنى أسرار الائمّة ) خصّ بالجماعة التي ( هي ) من القسم الثاني ، وأنت لست منهم ولا من القسم الأول ، فما بقي الا القسم الثالث !
[1] الا هم F : الاوهم M [2] يعدون : يعدوا MF [3] ثلاثة : ثلاثة MF [4] أخرى M : + الناس يعدون على ثلاثة . . وساير الناس غثاء F ( تكرار ) [5] وسائر الناس غثاء F - : M [6] حقيقتنا M : حقيقتنا F [7] غيرك M : غيرنا قلنا نعم لا يصدق على غيرك لكن F [8] للكل F + اى M
38
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 38