responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 36


كلام الائمّة - عليهم السلام - وهذا خلاف الشرط ، ويلزم منه فسادان :
امّا أنّ الائمّة ليسوا من الأولياء ، وهذا خلاف الحقّ وامّا أنت تغفل عن أمثال هذا ، وهذا أيضا ليس بمناسب ، - أجيب عنه بأنّ هذا ليس كذلك ، لانّ الائمّة - عليهم السلام - من كبار الأولياء ، لكن فعلت هذا رعاية لطريق أصحابنا الشيعة ، لانّهم لا يفرقون بين كلام النبىّ وكلام أمير المؤمنين وكلام الائمّة [1] - عليهم السلام - لانّ الكلّ عندهم بمثابة نفس واحدة وكلام واحد . والا ، أنا ما أغفل [2] عن هذا المقدار ، بعناية الله تعالى وحسن توفيقه .
( 70 ) وأمّا المعارضة الموعودة بين الطائفتين المذكورتين ، وهي أنّ أصحابنا الشيعة لا يسلَّمون أنّ هذه الطائفة المخصوصة بحمل [3] أسرار الائمّة - عليهم السلام - هم الصوفية ولا يقرّون أيضا بأنّ هذه الاسرار توجد في غير الائمّة ، وينكرون عليهم في هذه الدعوى غاية الإنكار ، وينسبونهم بذلك إلى الكفر والزندقة ، - فنريد أن نستدلّ على حقّيّتهم [4] بالدلائل النقليّة والبراهين العقليّة اجمالا ، قبل الشروع في المعارضة بينهم تفصيلا . ونثبت أنّ هؤلاء الجماعة ( الذين ) هم الصوفيّة ، ( هم ) الموسومون [5] بالشيعة [6] الحقيقيّة و « المؤمن الممتحن » وغير ذلك ، ليعرفوا ( يعنى أصحابنا الشيعة ) قدرهم ، ويتركوا انكارهم ، ويتحقّقوا أنّهم منهم .
( 71 ) فنقول : كلام أمير المؤمنين - عليه السّلام - « الناس



[1] وكلام الائمّة M - : F
[2] أغفل F : اعقل M
[3] بحمل F : التي تحمل M
[4] حقيقتهم F : حقيقتهم M
[5] الموسومون : الموسومة MF
[6] بالشيعة F : بالسعة M

36

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست