responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 352


العلم والعالم والمعلوم أو الفرديّة [1] التثليثيّة [2] المقتضية للكثرة الخارجيّة ، كاعتبار الحضرة الاحديّة الذاتيّة والحضرة الواحديّة الإلهيّة والحضرة الربوبيّة الخلقيّة أو الملك والملكوت والجبروت ، أو عالم العقول وعالم النفوس وعالم الحسّ ، وغير ذلك من التثليث المخصوص بالتثليث المحمّدىّ بقوله « حبب إليّ من دنياكم ثلاث : الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة » لا التثليث العيسوىّ المبنىّ على الأقانيم الثلاثة ، أو التثليث الالهىّ [3] الايجادىّ [4] المشتمل على العلم والإرادة والامر ، وما شاكل ذلك .
( 700 ) فحينئذ كما لا يجوز الإنكار على أقوال الأنبياء - عليهم السلام - وعلى القائلين بها والعاملين بموجبها ، فكذلك لا يجوز الإنكار على أفعالهم وأحوالهم ، ولا على الموصوفين بهما والقائمين بمراتبهما ، أعنى كما لا يجوز انكار الشريعة التي هي مرتبة من مراتب الأنبياء ، فكذلك لا يجوز انكار الطريقة التي هي مرتبة من مراتبهم ودرجة من درجاتهم ، وكذلك الحقيقة التي هي أعلى منهما شرفا ومرتبة .
( 701 ) لا يقال انّه يلزم من هذا الكلام حقّيّة كلّ واحد من أهل الأديان والملل ، وليس الكلّ حقّا عند الكلّ ، - لانّا نقول في الجواب عنه : انّ [5] كلّ من يكون على الشريعة والطريقة والحقيقة على ما قررناه ، ويقوم بأداء هذه المراتب على ما هي عليها أو بواحدة منها ، فهو حقّ وطريقة حقّ ، وهو على طريق مستقيم ودين قويم . وان لم يكن كذلك ،



[1] أو الفردية M : والفردية F
[2] التثليثية M : السلبية F
[3] الإلهي : الإلهية MF
[4] الايجادي : والاتحادية F الايجادية M
[5] ان F : لان M

352

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست