responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 334


الصعود أن لا يشهد في التوحيد دليلا ، فيكون التوحيد عندك أجلى [1] من كلّ دليل . فانّ نور الحقّ انّما لا يدرك لشدّته وقوّة نوريّته ، كما قيل ، شعر :
< شعر > خفىّ لإفراط الظهور تعرّضت لإدراكه أبصار قوم أخافش .
< / شعر > « ولا في التوكَّل سببا » أي وان لا تشهد في التوكَّل [2] سببا ، لقوّة يقينك [3] في أن لا مؤثّر [4] الا الله ، ورؤيتك الأفعال كلَّها منه . فتلاشى الأسباب في المسبّب في شهودك ، لشهودك التأثير منه دون السبب . « ولا [5] للنجاة وسيلة » أي وأن لا تشهد للنجاة من العذاب والعقوبة والطرد وسيلة من الأعمال الصالحة والحسنات » .
( 662 ) « م : فتكون [6] مشاهدا سبق الحقّ بحكمه وعلمه ، ووضعه الأشياء مواضعها ، وتعليقه ايّاها بأحايينها ، [7] وإخفائه ايّاها [8] في رسومها .
وتحقّق معرفة العلل ، وتسلك سبيل اسقاط الحدث . هذا توحيد الخاصّة الذي يصحّ بعلم الفناء ، ويصفو في علم [9] الجمع ، ويجذب [10] إلى توحيد أرباب الجمع » .
( 663 ) « ش : أي فتكون أنت مشاهدا أنّ الحقّ سبق بحكمه على الأشياء بما هي عليه في الأزل ، فلا تكون الا كما حكم به . وكذا سبق بعلمه وتقديره الأشياء على ما هي عليه ، وحكمه تعالى على الأشياء



[1] اجلى M : أجل F
[2] التوكل M : توكل F
[3] يقينك M : نفسك F
[4] مؤثر F : يؤثر M
[5] ولا M : والا F
[6] فتكون F : فيكون M
[7] بأحايينها : باجابتها M - F
[8] واخفائه إياها M - : F
[9] في علم M اً بعلم F
[10] ويجذب M : والجذب F

334

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست