نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 332
وعليه نصبت القبلة ، وبه وجبت الذمة ، وبه حقنت الدماء والأموال وانفصلت دار الإسلام عن دار الكفر ، وصحّت به الملَّة للعامّة ، وان لم يقوموا بحقّ الاستدلال ، بعد أن سلموا من الشبهة والحيرة والريبة ، بصدق شهادة صحّحها قبول القلب » . ( 654 ) « ش : هذا ظاهر ، غنىّ عن الشرح . وهو التوحيد التقليدىّ ، الذي صحّت به الملَّة للعامّة ، بصدق شهادة صحّحها في الشرع قبول قلوبهم لها تقليدا ، وان لم يقدروا على الاستدلال ، بعد أن تعتورهم الشبهة والحيرة والشكّ ، وسلمت قلوبهم من ذلك » . ( 655 ) « م : هذا توحيد العامّة ، الذي يصحّ [1] بالشواهد ، [2] والشواهد [3] هي الرسالة والصنايع » . ( 656 ) « ش : أي الاخبار التي وردت ( بها ) الرسالة ، والمصنوعات المحكمة المتقنة الدالَّة بحسن صنعتها وإتقانها على وجود الصانع وعلمه وحكمته وقدرته » ( 657 ) « م : يجب بالسمع ، ويوجد بتبصير الحقّ ، وينمو [4] على مشاهدة الشواهد » . ( 658 ) « ش : أي يجب قبول هذا التوحيد بالادلَّة السمعيّة ، وهي أخبار الكتاب والسنّة التي يسمعها من النبىّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - كقوله [5] تعالى * ( فَاعْلَمْ أَنَّه لا إِله إِلَّا الله ) * [6] وقوله * ( إِلهُكُمْ إِله واحِدٌ ) * [7]
[1] يصح : + بها F [2] بالشواهد M : الشواهد F [3] والشواهد M - : F [4] وينمو M : وهموا F [5] كقوله : لقوله F كقولهم M [6] فاعلم أنه . . : سورهء 47 ( محمد ) آيهء 21 [7] إلهكم . . : سورهء 16 ( النحل ) آيهء 23
332
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 332