responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 313

إسم الكتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار ( عدد الصفحات : 848)


< شعر > وما الوجه الا واحد غير أنّه [1] إذا أنت عدّدت [2] المرايا تعدّدا < / شعر > ( 610 ) وقد بسطنا الكلام في ذلك في باب التوحيد ، فارجع اليه ، ان لم تفهم هذا الإجمال . فانّ هذا مثال في غاية اللطافة ، مشتمل على أسرار كثيرة ونكات [3] شريفة . وبالحقيقة ، هو كشف عن أستار سرّ [4] القدر ، الذي ( هو ) منهىّ كشفه مع غير أهله . « وتِلْكَ الأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ » [5] .
( 611 ) وقال تعالى * ( ولَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ في هذَا الْقُرْآنِ من كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) * [6] حالهم في العهد الازلىّ ، وإقرارهم بذلك في قولنا * ( وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ من بَنِي آدَمَ من ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ؟ قالُوا بَلى ) * [7] أي ألست ظاهرا فيكم وفي أنفسكم ، على ما اقتضى استعدادكم وماهيّتكم ؟ قالوا : بلى ، لانّهم أقرّوا في عالم التجرّد وقلَّة التعلَّق بذلك . لكن لمّا نزلوا عالم الشهادة - منزل التعلَّق - نسوا ذلك ، لقوله تعالى * ( ولَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ من قَبْلُ ، فَنَسِيَ ولَمْ [8] نَجِدْ لَه عَزْماً ) * [9] وأنكروا صاحبهم [10] وما بقي لهم « العزم » [11] إلى [12] تحصيله ، ولهذا قال « ولَمْ نَجِدْ لَه عَزْماً » أي لم نجد عزما [13] إلى توجّهنا والتوجّه إلى مشاهدتنا في مظاهرنا الغيبيّة والشهاديّة ، أو الآفاقيّة والانفسيّة . فلا جرم



[1] غير أنه M - : F
[2] عددت : أعددت MF
[3] ونكات F : ومكان M
[4] سر F - : M
[5] وتلك الأمثال . . : سورهء 29 ( العنكبوت ) آيهء 42
[6] ولقد ضربنا . . : سورهء 39 ( الزمر ) آيهء 28
[7] وإذ أخذ . . : سورهء 7 ( الأعراف ) آيهء 171
[8] ولم M : فلم F
[9] ولقد عهدنا . . : سورهء 20 ( طه ) آيهء 114
[10] صاحبهم M : صاحبه F
[11] العزم M - : F
[12] إلى F : الا M
[13] اى . . . عزما F - : M

313

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست