responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 235


ولا أنقص ، فهذا أيضا ليس بعجب ومع أنّه ليس بعجب ، فهو بعينه [1] يرجع إليك . فأمّا أنّه ليس بعجب ، فبما تقدّم الآن ، وهو أنّ كلّ عدد له خصوصيّة ، وهذا من جملة العدد . فله أيضا خصوصيّة ، وتلك الخصوصيّة ما نعرفها نحن [2] ولا أنت ، ولا يلزم من هذا شيء من المفاسد أصلا .
( 459 ) ومع ذلك ، فهذا الكلام يرجع إلى عدد الأنبياء - عليهم السلام - وأنّهم [3] لم كانوا منحصرين في مائة ألف نبىّ وأربعة وعشرين ألف نبىّ ؟ والى عدد الأوصياء - عليهم السلام - وأنّهم لم كانوا منحصرين في مائة ألف وصىّ وأربعة وعشرين ألف وصىّ ؟ والى عدد الرسل ، وأنّهم لم كانوا مائة وثلاثة عشر [4] رسولا ؟ والى عدد أولى العزم ، وأنّهم لم كانوا خمسة أو ستّة أو سبعة ، على اختلاف القول ؟ والى سور القرآن ، وأنّها أيضا لم كانت مائة وأربع عشرة سورة ، أو مائة وثلاث عشرة سورة ، على اختلاف القول ؟ وغير ذلك : من عدد الملائكة ، وحملة العرش ، والحور والقصور وأمثالها .
( 460 ) وأمّا أنّه ( أي هذا العجب بعينه ) يرجع إليك ، فانّ عندك الأولياء والأقطاب منحصرون في ثلاثمائة وستّ وخمسين عددا ، أو ثلاثمائة وستّ وستين عددا وهذا العدد منحصر في ستّ طبقات ، كلّ طبقة عدد برأسه ، كالطبقة الأولى ، فانّها ثلاثمائة نفر وكالثانيّة ، فانّها أربعون نفرا وكالثالثة ، فانّها سبعة نفر وكالرابعة ، فانّها خمسة نفر وكالخامسة ، فانّها ثلاثة نفر وكالسادسة ، فانّها فرد ( واحد ) وهو القطب . ولست أنت عالم بسبب ذلك وان سألوك بالتحقيق ، عجزت عن جوابه .
( 461 ) غاية ما في الباب ، ( أنّك ) تقول في جوابه وسبب هذا ، أنّه



[1] بعينه M : فنعميته F
[2] نحن F : بهن M
[3] وأنهم . . . نبي M - : F
[4] مائة وثلاثة عشر : كذا MF ودر بحار الأنوار مجلسي « كم المرسلون منهم ؟ قال ثلاث مائة وثلاثة عشر جما غفيرا » چاپ جديد تهران ، جلد يازدهم ص 32

235

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست