responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 236


إذا رفع القطب عن مكانه - بمعنى أنّه مات - قعد [1] رجل [2] من الثلاثة مكانه ، ورجل [3] من الخمسة مكان رجل [4] من الثلاثة ، وكذلك من السبعة والأربعين والثلاثمائة ، إلى أن يصل ( الامر ) قهقرى [5] إلى القطب ، ولا يبقى على الأرض الا هو ، أعنى : يموت [6] الخلق إلى أن تصل النوبة [7] إلى هذه الثلاثمائة ومن الثلاثمائة [8] إلى أن تصل إلى الأربعين ومن الأربعين إلى أن تصل إلى السبعة ومن السبعة إلى أن تصل إلى الخمسة ومن الخمسة إلى أن تصل إلى الثلاثة ومن الثلاثة إلى أن تصل ( النوبة ) إلى القطب ، وتقوم القيامة بموته . وهذا ليس بجواب مشبع ! لانّ للخصم - على كل واحد واحد من هذه الدعوى - اعتراضا ، لانّ اعتراضك أيضا من هذا القبيل . والحقّ أنّ مثل هذه الاعتراضات ليس بحسن ، وليس فيه فائدة طائلة [9] .
( 462 ) وأمّا أرباب التحقيق في هذا المقام - أي في عدد الائمّة وغيرهم - ( فلهم ) نظر شريف ومعنى لطيف ، نورده هاهنا توضيحا للغرض ، ونرجع بعده إلى بحث العصمة وغير ذلك من الأبحاث . وذلك النظر هو أنّهم يقولون : انّنا طابقنا عالم المعنى بعالم الصورة ، وكذلك عالم الآفاق بعالم الأنفس . فما وجدنا شيئا يكون في عالم المعنى ولا يكون في عالم الصورة ، وكذلك في الآفاق والأنفس . فحينئذ ، لمّا وجدنا في عالم الصورة الأفلاك التسعة ، والكواكب السبعة ، والبروج الاثني عشر ، والعناصر الأربعة ، والمواليد الثلاثة ، التي بها قوام هذا العالم ، فينبغي



[1] قعد M : يقعد F
[2] رجل : رجال MF
[3] ورجل : ورجال MF
[4] رجل M : رجال F
[5] قهقرى M : قهقرا F
[6] يموت M : يموتون F
[7] النوبة F : التوبة M
[8] ومن الثلاثمائة : + يموتون MF
[9] طائلة M : وطايلة F

236

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست