نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 230
( 445 ) فالذي قاله العوامّ : انّ خرقة التصوّف [1] كانت لآدم - عليه السلام - وهو لبس من يد جبرئيل - عليه السلام - بإذن الله وأمره ، وكانت من جنس الصوف أو غيره [2] فوصلت [3] منه إلى ولده شيث - عليه السلام - بالإرث الصورىّ ومن شيث إلى أولاده ومنهم إلى نوح - عليه السلام - ومن نوح إلى أولاده ومنهم إلى إبراهيم - عليه السلام - ومن إبراهيم إلى أولاده ومنهم إلى محمّد - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - ومنه إلى علىّ - عليه السلام - ومن علىّ إلى أولاده وتلامذته ومنهم إلى تلامذتهم ومريديهم على الترتيب المذكور ، - ليس بصحيح ولا معقول [4] . ( 446 ) لانّ الخرقة عند الخواصّ هي « سرّ الولاية » الذي كان للنبىّ - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - بالأصالة ، لقوله « كنت نبيّا وآدم بين الماء والطين » . وانتقل منه ( هذا السرّ ) إلى آدم بطريق العارية ، على سبيل الوصيّة [5] بعينه [6] ومن آدم إلى ولده شيث ، بالإرث الحقيقىّ المعنويّ ومن شيث - عليه السلام - ( انتقل سرّ الولاية ) على الترتيب المذكور إلى محمّد - عليه السلام ومنه إلى علىّ ، ومن علىّ إلى أولاده المعصومين وتلامذته وكذلك ينتقل من بعضهم إلى بعض ، إلى يوم القيامة . وهذا الوجه أحقّ وأولى من الاوّل [7] . ( 447 ) لانّ الخرقة الصوريّة من الصوف أو القطن [8] أو غيرهما ، ليس [9] لها دخل في حصول « سرّ الولاية » في الشخص . فكأنّها [10] استعارة ومجاز
[1] خرقة التصوف M : خرقة الصوف F [2] فوصلت : فوصل MF [3] أو غيره M : وغيره F [4] معقول F : بمعقول M [5] الوصية F : الوديعة M [6] بعينه M - : F [7] الأول M : الأولى F [8] أو القطن M : والقطن F [9] ليس : ليست MF [10] فكأنها : فكأنه MF
230
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي جلد : 1 صفحه : 230