responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 228


العلوم الرسميّة والحقيقيّة إلى علىّ - عليه السلام - منهم الإمام الفاضل كمال الدين [1] ميثم البحرانىّ - قدّس الله سرّه - فانّه ذكر في « الشرح الكبير لنهج البلاغة » و ( في ) « قواعده الكلاميّة » مفصّلا ومجملا بأنّ « جميع العلوم مستفادة من حضرته » . وكذلك الشيخ الأعظم جمال الدين بن المطهّر - [2] قدّس الله روحه - في كتاب « مناهج [3] اليقين » و « منهاج الكرامة » و « شرح النظم » وغير ذلك من الكتب . وكذلك السمرقندىّ ، وكذلك المولى الأعظم ، أفضل المتقدّمين والمتأخّرين ، خواجة نصير الدين الطوسىّ - قدّس الله روحه - في « التجريد » .
( 441 ) وأمّا أرباب الطريق ، [4] فليس لهم اسناد الا اليه ( أي الامام علىّ ) والى تلامذته ، كما مرّ تقريره وترتيبه مفصّلا .
( 442 ) وأمّا تفصيل ذلك من قول علماء الاماميّة ، فهو قول المولى الأعظم كمال الدين ميثم البحرانىّ - قدّس الله سرّه - وقد ذكرناه عند البحث في « العلم الرسمىّ والعلم الكسبىّ » والفرق بينهما . وأمّا قوله - عليه السلام - الدالّ على ذلك ، [5] فكثير منه قوله « لو [6] كسرت لي الوسادة [7] ثمّ [8] جلست [9] عليها ، لقضيت [10] بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين [11] أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم . والله ! ما من آية نزلت في برّ أو بحر أو سهل أو جبل أو أرض أو سماء أو ليل أو نهار ، الا وأنا أعلم فيمن نزلت ، وفي أيّ شيء نزلت ، وفي أيّ وقت نزلت » . وقوله « والله ! لو شئت أن أخبر



[1] كمال الدين M - : F
[2] المطهر F : مطهر M
[3] ومنهاج M : ومناهج F
[4] الطريق F : الطريقة M
[5] الدال على ذلك M - : F
[6] لو M - : F
[7] الوسادة F : وسادة M
[8] ثم M - : F
[9] جلست F : لجلست M
[10] لقضيت : F : وقضيت M
[11] وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم F - : M

228

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست