responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 170


وكذلك من طرف المظاهر الذي هو الخضوع له والرجوع اليه ، بعد سقوط الاعتبار . وهذا هو المطلوب من هذا [1] البحث كلَّه . وسيجئ بيان أقواله في موضعه ( على نحو ) أبسط من ذلك في الأصل [2] الثالث ، كما وعدت به مرة أخرى . وهذا آخر أقواله المذكورة في « نهج البلاغة » [3] باتّفاق أصحابنا بأجمعهم .
( 327 ) وأمّا أقواله التي ليست مذكورة في « النهج » ، وهي مشهورة ، فهو قوله المذكور في « المقدّمة » ، المخاطب به كميل بن زياد - رضي الله عنه - الذي هذا أوّله في سؤاله عنه « ما الحقيقة ؟ - قال :
ما لك والحقيقة ؟ - قال : أولست صاحب سرّك ؟ - قال : بلى ! ولكن يرشح [4] عليك ما يطفح منّى ! - قال : أو مثلك يخيّب سائلا ؟ - قال : الحقيقة كشف سبحات [5] الجلال من غير إشارة . - قال : زدني فيه بيانا . - قال :
محو الموهوم مع صحو المعلوم . - قال : زدني فيه بيانا . - قال : هتك الستر لغلبة السرّ . - قال : زدني فيه بيانا . - قال : جذب الاحديّة بصفة التوحيد . - قال : زدني فيه بيانا . - قال : نور يشرق من صبح الأزل فتلوح على هياكل التوحيد [6] آثاره . - قال : زدني فيه بيانا . - قال :
أطف السراج ، فقد طلع الصبح ! » ( 328 ) وهذا الكلام له معان [7] كثيرة ، قد ذكرها الشرّاح في شروحهم . وأمّا معناه اجمالا ، فهو [8] أنّه يشير إلى ظهوره تعالى بصور [9]



[1] من هذا M : من حيث F
[2] في الأصل : وهو الأصل MF
[3] نهج البلاغة M : النهج F
[4] يرشح M : يرشخ F
[5] سبحات : سبحاة F سحاب ، سحات M
[6] قال . . . التوحيد M - : F
[7] معان M : معاني F
[8] فهو : وهو MF
[9] بصور M : بطور F

170

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست