responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 16


والإيقان . وفي هذا الترتيب سرّ للخواصّ ، وهو لا يخفى على أهله ، لانّ « الحرّ تكفيه الإشارة » .
( 28 ) وأمّا الغرض [1] من انضمام بحث الشريعة والطريقة والحقيقة ، وبالجملة الأبحاث المشتمل [2] عليها الأصل الثالث إلى بحث التوحيد وأقسامه ، ومن اشتمال الكتاب أيضا على بحث التوحيد دون غيره من الاسرار ، فهو [3] أنّه ليس هناك سرّ أعظم من سرّ التوحيد وتوابعه ولوازمه ، حتّى نشير اليه ، أو نتوجّه نحوه . وثانيا ، أنّ الملتمس ما التمس غيره . وأمّا الاسرار المخصوصة بالأصل [4] الثالث ، فلأنّ [5] التوحيد له غوامض ودقائق بعضها [6] مناسب بأهل الشريعة ، وبعضها [7] بأهل الطريقة ، وبعضها [8] بأهل الحقيقة . وليس يعرف هذا المعنى الا أهله ، فبيّنت مراتبه ليتحقّقوه ، [9] ويتركوا انكار بعضهم على بعض [10] .
( 29 ) أمّا [11] النبوّة والرسالة والولاية ، فلانّها [12] هي [13] منشأ الكلّ ومبدؤها ، وما صدر التوحيد الا منها ، وما ظهر الا من صاحبها ، فبيان معرفتها كان واجبا . وكذلك الوحي والإلهام والكشف ، والإسلام والايمان والإيقان ، لانّها من توابعها ولوازمها . وبالحقيقة مجموع هذه الأبحاث [14] بحث واحد ، بحيث [15] لو أهمل بواحد من هذه المقاصد ، لم يظهر المقصد على ما ينبغي ، [16] ويبقى المطلوب مخفيّا ، غير معلوم على ما ينبغي ، كما لا يخفى على أهله . وأحسن الوجوه في علَّة هذا



[1] واما الغرض M : والغرض F
[2] المشتمل : المشتملة MF
[3] فهو M : هو F
[4] بالأصل F : الأصل M
[5] فلان M : لان F
[6] بعضها : بعضه MF
[7] وبعضها : وبعضه MF
[8] وبعضها : وبعضه MF
[9] ليتحققوه : ليتحقق F ليتحقنوه M
[10] على بعض : لبعض MF
[11] أما M : وأما F
[12] فلأنها M : لأنها F
[13] هي F - : M
[14] هذه الأبحاث : هذا البحث MF
[15] بحيث M - : F
[16] على ما ينبغي F - : M

16

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست