responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 704


( 203 ) وإذا علمت هذا ، فقس عليه ظهور الحقّ تعالى في صور الموجودات كلَّها ، لانّك لا تجده الا مطابقا « حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة » كما مرّ تفصيله . * ( وَتِلْكَ الأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ ) * [1] . * ( وَالله يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ) * [2] .
الوجه الثالث من مباحث ظهور الوجود وكثرته [3] ( 204 ) وأمّا الوجه الثالث ، فهو [4] قول المولى الأعظم كمال الدين عبد الرزاق الكاشي - قدّس الله سرّه - تفصيلا . وقد صدر عنه هذا الكلام جوابا للشيخ صدر الحقّ والملَّة والدين القونوى - قدّس الله سرّه - في سؤاله كيفيّة صدور العالم عن الله تعالى وترتيب الموجودات معنى وصورة ومرتبة ، من أوّل موجود إلى آخر موجود ، وكيفيّة ارتباط العالم بموجده ، وارتباط موجده به من حيث الحقيقة والذات ومن حيث المراتب .
( وكان جواب الشيخ الكاشي نقلا ) عن الشيخ الكامل المحقّق سعد الحقّ والملَّة والدين ابن الحموئي ( حمويه ) - قدّس الله روحه العزيز .
وهو هذا :
( 205 ) « أمّا الذي يمكن أن يبيّن ويعبّر عنه من كيفيّة صدور العالم عن الله تعالى ، فهو تجلَّيه تعالى بأسمائه لذاته . فانّه بذاته غنىّ عن العالمين . وهو الكنز المخفىّ الباطن . والباطن باطن للظاهر ، والا لم



[1] وتلك الأمثال . . . : سورهء 29 ( العنكبوت ) آيهء 42
[2] واللَّه يقول . . : سورهء 33 ( الأحزاب ) آيهء 4
[3] الوجه . . . وكثرته : - F
[4] فهو : وهو F

704

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 704
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست