responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 105


في الفهرست .
القاعدة الرابعة في كيفيّة التوحيد [1] ( 208 ) اعلم أنّ هذه القاعدة مشتملة على كيفيّة التوحيد وتفصيله ، وعلى معرفة الذات والصفات والأفعال ، وبيان الفواعل [2] التي هي الأسماء ، والقوابل التي هي المظاهر ، وبيان السعادة والشقاوة المنسوبتين [3] إليهما ( اى إلى السعداء والأشقياء ) في الدارين ، وغير ذلك من الاسرار ، كما تقرّر قبل ذلك .
( 209 ) أمّا كيفيّة التوحيد ، فالتوحيد [4] الالوهى ما يحتاج اليه ، [5] لانّه [6] طريق السلامة ومرتبة العوامّ ، وليس فيه شيء من المفاسد والمهالك بل المحتاج اليه ( هو ) التوحيد الوجودىّ ، لانّ فيه مفاسد كثيرة ومهالك عظيمة ، مثل الإباحة والإلحاد والحلول والاتّحاد والتشبيه والتعطيل والكفر والزندقة ، وغير ذلك ممّا لا يخفى على أهله . فنريد ان نبيّنه [7] بوجوه كثيرة مشحونة بالأمثال والنكت واللطائف وما شاكل ذلك ، ليسهل على الطالب ضبطه وعلى السالك دركه . ثمّ بعد ذلك نبيّن مفاسده ومهالكه ليعرفها ويحترز عنها .
( 210 ) فالوجه الاوّل منها هو أنّه قد تقدّم في القاعدة الثالثة ، انّ التوحيد - لغة واصطلاحا - عبارة عن صيرورة شيئين شيئا واحدا ، أو جعل شيئين شيئا واحدا وقد يكون علميّا ، وقد يكون عمليّا . وقد يكون بالجمع



[1] في كيفية التوحيد : في كيفيته MF
[2] الفواعل F : فواعل M
[3] المنسوبتين : المنسوبتان M والمنسوبتان F
[4] فالتوحيد : فتوحيد MF
[5] اليه : إليها MF
[6] لأنه F : لان M
[7] نبينه : نبينها MF

105

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست