نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 89
« ولا يتوهم أنّ هذا الكلام يناقض قوله فحدّ الحقّ محال لأن » « الحد هنا للمرتبة باعتبار الحق والعالم لا للحق من حيث ذاته . . » ص 132 ما ذكره من استحالة التحديد ليس مختصّاً بالتحديد الذاتي بل يجري في التحديد بحسب المظهر تفصيلاً أيضاً كما صرّح به قبل ذلك ومع ذلك لا يناقض هذا كلامه السابق فإن التحديد بالألوهية التي هي حدّ الإنسان إجمالاً ممكن لا تفصيلاً . « ثم بوجدان نفسه وروحه سارياً في عين كلّ مرتبة وحقيقة كل » « موجود لا حالاً وعلماً وشهوداً فقط كسريان الحق فيها فيدرك » « تسبيح الموجودات بذلك النّور ويسمعه كما قال عبد الله » « بن مسعود ( رض ) ولقد كنّا نسمع تسبيح الطعام . . . » ص 132 قوله : سارياً الخ ، وذلك في قرب الفرائض الذي صار العبد متمكناً في الفناء الذاتي والصفتي والفعلي فيخلع بخلعة البقاء بعد الفناء فيتحقق بالوجود
89
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 89