responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 88


حقيقة أتى بلفظ المفهوم للمشاكلة مع كلامه السّابق أي فهو تعالى مع ظهوره في كل الحقائق محجوب عن كلّ فهم فإنّ المشاهدة الحضوريّة وإن كانت واقعة ولكن الإحاطة بجميع المظاهر غير ممكن إلاّ للكمل والأقطاب .
« فحدّ الألوهية له بالحقيقة لا بالمجاز كما هو حدّ الإنسان » « إذا كان حيّاً » ص 132 أي كما أنّ حد الألوهية للإنسان إذا كان حيًّا فإنه بعدما ذكر أن نسبته إلى العالم نسبة الروح المدبر إلى الجسم وذكر أنّ حقيقة الحدّ عبارة عن جهة الباطن التي هي الرّوح استنتج أنّ حدّ الألوهية للحق وللإنسان كليهما فحدّ الإنسان هو جهة الباطن التي هي الروح وهو بعينه جهة الألوهية التي هي حدّ الحقّ وأمّا ما ذكره الشارح فهو بعيد وإن كان منه غير بعيد .

88

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست