نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 87
« يتخيل أنه في الحاصل وهو في الفائت وهو كمن آمن ببعض » « وكفر ببعض ولا سيّما قد علم أن السنة الشرائع الإلهية إذا » « نطقت في الحق بما نطقت به إنما جاءت به في العموم . . . » ص 128 قوله : ولا سيما الخ ، هو متعلق بقوله فقد أساء الأدب وأكذب الحق والرسل ( ص ) والضمير في قوله جاءت به راجع إلى التشبيه المفهوم من فحوى الكلام وحاصل المراد أنّ الوقوف عند التنزيه إساءة الأدب وتكذيب الحق والرسل لا سيما أنّ ألسنّة الشرائع نطقت بالتشبيه بلسان العموم في بعض الموارد وبلسان الخاصة في موارد أخر أو في الكلام الذي لم يفهم منه العامة ما فهمه الخاصة في أي لسان ولغة كان وقوله فإن للحق في كل خلق ظهوراً تعليل لأصل المقصود من مقام التشبيه أي التشبيه ثابت فإنّ الحق ظاهرٌ في كل شيء بحسبه وقوله فهو الظاهر في مفهوم أي في كل
87
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 87