responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 86


في مقام التّشبيه أردف الحكمة السّبوحيّة بالحكمتين لحفظ التنزيه والتّقديس .
« اعلم أنّ التنزيه عند أهل الحقائق في الجناب الإلهي عين التحديد » « والتقييد والمنزه إمّا جاهل وإمّا صاحب سوء أدب . . . » ص 127 قال شيخنا العارف أدام الله ظلّه الإنصاف أنّ التنزيه عن النّقائص الإمكانية ليس تحديدا فإنها إعدام والتنزيه عنها يرجع إلى كمال الوجود ومرجعه الإطلاق لا التحديد قلت ما ذكره دام ظلّه حق لو كان النّقائص الإمكانية عدماً مطلقاً غير موجود ولو بالعرض ولكن الأمر ليس كذلك فإنّ المنزه يرى النقائص التي هي حدود الوجود وهي موجودة ولو بالعرض والتنزيه عنها يرجع إلى التحديد .
قول الشيخ في المتن : « . . . فالقائل بالشّرائع المؤمن إذا نزه » « ووقف عند التنزيه ولم ير غير ذلك فقد أساء الأدب و » « أكذب الحق والرسل صلوات الله عليهم وهو لا يشعر و »

86

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست