نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 80
« المرئيّة فيها يكون اليمين منك مقابلاً ليمين ما في المرآة » ص 121 ليس التّقابل بين صورتك والصّورة المرئيّة سبباً لكون اليمين مقابلاً لليمين واليسار لليسار ولا ما ذكره أوّلاً علّة لتقابل اليمين لليسار بل السّبب لتقابل اليمين لليمين وكذا اليسار كون الصورة المرئيّة ظهور صورتك فهي صورتك حقيقة فإنّ الظاهر عين المظهر والتّغاير اعتباري فإذا اعتبرت أنّها غيرك يحصل التّغاير الاعتباري فيتوهّم أنّ اليمين هو اليسار واليسار هو اليمين فيقابل اليمين لليسار واليسار لليمين كالشّخص الخارجي المقابل لك فهذا التّغاير اعتباري لا أصل له وهذا أيضاً من الأسرار المودعة في المرآة لأهل السّابقة الحسنى تدبّر فيه . « وفيه نظر إذ الوجه والظهر لا يكون إلاّ لجرم كثيف وما ثمّ إلاّ العكس من الوجه » ص 121 لا وجه لهذا النّظر فإنّ ذاك القائل أيضاً قائل بأنّ لا ظهر ولا وجه .
80
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 80