responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 81

إسم الكتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس ( عدد الصفحات : 311)


مقابل الظهر للصورة المرئية بل هو قائل بأنّ الصّورة لمّا كانت وجهاً من جميع الجهات أي ليس لها سوى الظّهور حيثيّة يمكن أن يقال أنّها مستقبل إلى القبلة فإنّ استدبارها غير متصوّر في حقّها بل هي مستقبل كل الجهات وقد عرفت في الحاشية السّابقة أنّها ظهور المرئي فليس لها حكم بحيالها فهي مستقبل القبلة كما أنّ المرئي كذلك مثلاً .
« كما قال تعالى ألم تر إلى ربّك كيف مدّ الظّلّ . . . » ص 122 قد يقال الظّل على الفيض الأقدس باعتبار ظهوره في حضرات الأسماء والصفات مع حفظ كونه ظهور الحق وظله أي حفظ الوحدة في عين الكثرة وعلى هذا مدّه هو الفيض المنبسط المقدّس وفي قوله مدّ الظّل إشارة إلى اتّحاد الظّاهر والمظهر وكون الظّاهر هو المظهر الممتد وإشارة إلى أنّ وقوع الكثرة فيه أكثر مما وقعت في الحضرة الفيض الأقدس فإنّ الكثرة وإن

81

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست