نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 78
بل اختصاص آدم بعالم من العوالم العالية أو السّافلة بلا وجه فإنّ أهل يثرب الإنسانية لا مقام لهم بحسب النّزول رتبة الهيولى القابلة بتجلّي ربّهم القابل وبحسب الصعود الأفق الأعلى والاستهلاك في الحضرة الأحديّة ولهذا قال شيخ الطّائفة الإشراقيّة أنّ النّفس النّاطقة لا مهيّة لها فلها مقام أحديّة جمع الحقائق الخلقيّة والأمريّة فلا يتعيّن معيّن يشير إلى مهيّة من المهيّات . « وخاصة الخاصة الذي رجع بالحق إلى الخلق وصفاء » « خلاصة خاصة الخاصة العلوم والحقائق الحقّانيّة الصّافية . . . » قوله : رجع بالحق ، لا مدخليّة لذلك الرجوع في ذلك العلم فإنّ ذلك العلم في أواخر السّفر الأوّل والسّفر الثّاني الذي يحصل فيه التّجلّي بعينه الثابتة ورؤية نفسه في مرآة الحق ففي ذلك التّجلي يشهد
78
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 78