نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 77
« لأنّ في عالم الحسّ يحصل الظهور التّام للأعيان . . . » فإنّ عالم الحسّ هو الزّيبق الذي خلف الزّجاجة فيتراكم الأنوار النّازلة من حضرة نور الأنوار فينعكس وينعطف ويظهر ظهوراً تامّاً لكن لا بما أنّه عالم الحسّ بل بعد التّصفية والتّصقيل فالهيولي نقطة قبض الفيض في قوسي الوجود ويظهر منها الأنوار وينعطف إلى عالم الأسرار . « قد مرّ أن المراد بآدم حقيقة النّوع الإنساني الذي هو » « الرّوح الأعظم ويكون أوّل مولود وهبة الله تعالى هي » « النّفس النّاطقة الكلّيّة والقلب الأعظم الذي يظهر » « فيه العطايا الأسمائيّة وهذا وإن كان له وجه إلاّ » « أنّ تنزيلهما بالرّوح والقلب دون غيرهما من الأنبياء » « المذكورين في الكتاب ترجيح من غير مرجّح . . . » ص 118
77
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 77