نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 69
ظهور الذّات فيها وكونها كوجه المرآة الصّقيل وفي هذا الاعتبار الحجب الظّلمانيّة هي الأعيان في النشأة العلميّة والواحديّة وظلمانيّتها باعتبار كونها كخلف المرآة ولولا الحجب الظّلمانيّة التي هي بمنزلة زيبق خلف المرآة ما ظهر الذّات في الحجب الأسمائيّة لشدّة نوريّتها وكمال فنائها في الذّات واضمحلالها تحت قهر كبريائه فالحق ظاهر في الحجب النّوريّة باعتبار الحجب الظلمانيّة ويمكن أنْ يكون الحجب النّوريّة هي ظهور الأسماء في النّشأة الظّاهرة والأعيان الظّاهرة الخارجيّة هي الحجب الظّلمانيّة باعتبار ما ذكرنا فاعرف واغتنم . « فالعالم بين لطيف وكثيف أي كما أنّ الحق موصوف بالحجب » « الظّلمانيّة والنّورانيّة كذلك العالم موصوف بالكثافة واللّطافة » « فهو دائر بين الكثيف واللّطيف » ص 88
69
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 69