نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 67
من الأزل إلى الأبد والله من ورائهم محيط . « وكون الإنسان مخلوقاً على صورته تعالى وذلك لأنّ » « الهيبة قد يكون من الصّفات الفعليّة كما يقول هذا » « السّلطان مهيب أي له عظمة في قلوب النّاس . . . » ص 87 قوله : لأنّ الهيبة قد يكون من الصّفات الفعليّة ، أقول الهيبة ظهور الجلال الإلهي في الحضرة الإنسانيّة وهي دائماً يوجب الدّهشة والهيمان والقهر فإنّ ظهور هيبة السّلطان في قلب الرّعيّة يوجب مقهوريّتها فالهيبة دائماً من الصّفات الفعليّة كما أنّ الأنس ظهور الجمال الإلهي في النّشأة الإنسانيّة وفي كل جمال جلال وفي كل جلال جمال وفي كل عظمة وهيبة أنس ورحمة وفي كل أنس وجمال عظمة وهيبة . « لكونه الجامع لحقائق العالم ومفرداته أي لكون الإنسان »
67
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 67