responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 66


ذاته رفع الغيْريّة وإذا تمّ الفقر فهو الله أي الهويّة له لا لغيره .
« وهذا الكلام إنّما هو بحسب الدّار الآخرة وأمّا بحسب » « الدّنيا فهي متناهية فلا ينبغي أن يتوهم أنّه قائل بقدم الدّنيا . . . » 85 قوله : إنّما هو بحسب الدّار الآخرة الخ ، أقول ما ذكره الفاضل الشّارح في كمال السّقوط فإنّ خراب الدّنيا وزوالها لا ينافي بقاء السّلطنة الأسمائيّة في عالم الملك فإنّ الرّحْمانيّة و الرّحيميّة والرّبوبيّة والمالكيّة التي ذكرت في مفتتح كتاب الله تعالى من الأسماء المحيطة الدّائمة التّجلّي فكلّما ظهر وانبسط باسمه الرّحمن وهدى إلى الصّراط المستقيم باسمه الرّحيم وربّي بأنواع التّربية باسمه الربوبي بطن وقبض باسمه المالك ثمّ تجلّى باسمه الرّحمن إلى الحضرة الشّهادة المطلقة ورجع إلى الباطن والله تعالى كل يوم في شأن جديد ولا تكرار في تجلّيه والعالم دائماً في الظّهور والبطون

66

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست