responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 65


الوجوب وزان سائر الأسماء والصّفات فالعالم واجب بوجوب ربّه كما أنّه حيّ بحياة ربّه عالم بعلم ربّه ففي الخليفة يكون كل ماله فهي على صورته .
« فإذا شهدناه شهدنا نفوسنا » ص 84 أي شهودنا للحق شهود أنفسنا فإنّ الواصل إلى عالم العلم أيضاً يشهد عينه الثّابتة في الحضرة العلميّة فيشهد الحق في حجاب عينه الثّابتة .
« وليس ذلك الفارق إلاّ افتقارنا إليه في الوجود وتوقّف » « وجودنا عليه لإمكاننا وغناه عن مثل ما افتقرنا إليه . . . » ص 84 قوله : وليس إلاّ افتقارنا إليه ، وهذه الكثرة الإفتقاريّة ليست مثل الكثرات الأخرى بل هي تؤكّد الوحدة وترفع البينونة ولهذا قال صلّى الله عليه وآله الفقر فخري فالعالم إذا كان في حجاب نفسه يكون مفترقاً وممتازاً بالافتراق البينوني وإذا خرج عن حجاب نفسه وتعلّق بعزّ قدسه وافتقر وفنا عن

65

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست