responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 59


« فسمّي هذا المذكور إنساناً وخليفته فأمّا إنسانيّته فلعموم » « نشأته وحصره الحقائق كلّها وهو للحق بمنزلته إنسان » « العين من العين » ص 69 قوله : فأمّا إنسانيّته الخ ، لما فهم الشّارح من كلام الشّيخ وجهين للتّسمية تكلّف في الوجه الأوّل بما تكلّف ولكن الظّاهر من كلامه أنّ الوجه في تسميته إنساناً أنّه من الحق بمنزلته إنسان العين منها وقوله فلعموم نشأته وحصره الحقائق كلّها توطئة ومقدّمة للمقصد وحاصل كلام الشّيخ أنّ الإنسان لما كان نشأته عامّة لجميع شؤون الأسمائي والأعياني حاصرة للحقائق الإلهية والكونيّة يكون مرآةً لشهود الحقائق كلّها ويكون منزلته من الحق في رؤية الأشياء منزلة إنسان العين من العين ولهذا سمّي إنساناً فالإنسان الكامل كما إنّه مرآة شهود الحق ذاته

59

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست