responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 57


« دائرة بينها أوّلها راجع إلى الجناب الإلهي وهو الحضرة » « الواحديّة حضرة الأسماء والصّفات » ص 67 قوله : إلى الجناب الإلهي ، أي أنّ زعم القوى لنفسها الجمعيّة الإلهية ناشٍ أمّا من ظهور الحضرة الإلهية الأسمائيّة فيها بمقامها الجمعيّة الإلهية واحديّة الجمع الاستهلاكي فإنّ كل موجود من هذا الوجه له الجمعيّة وأمّا ما ذكره الشّارح من الوجه الخاص فهو مختص بالمقام الأحدي كما قال تعالى : ما من دابّة إلا هو آخذ بناصيتها وأمّا من ظهور حضرة حقيقة الحقائق الجامعة لجميع الحقائق فيها وحقيقة الحقائق عبارة عن التّجلّي العيني القيّومي بالمقام الجمعي الأحدي الاستهلاكي وهذا هو مقصود الشّيخ من الجوهر في كتاب إنشاء الدّوائر لا ما ذكره الشّارح كما لا يخفى على من اطلع على اصطلاحهم في الجوهر والعرض وأمّا من

57

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست