responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 56


« ويجوز أن يكون تلك الأعيان الأعيان الخارجيّة لذلك » « قال وإن شئت قلت أن يرى عينه أي عين الحق فانّ جميع » « الحقائق الأسمائيّة في الحضرة الأحديّة عين الذّات » ص 61 قوله : ويجوز أن يكون تلك الأعيان ، لا يجوز أن يكون المراد بالأعيان الأعيان الخارجيّة ولا الأعيان الثّابتة فانّ غاية الخلقة والتّجلّي لا تكون غير الذات والأسماء وأيضاً الأعيان هي المرآة للتجلّيات لا عينها وهذا موافق للحديث القدسي : كنتُ كنزاً مخفيّا فأحببت أن أعرف أي أحببت أن أعرف ذاتي بمقام الكنزيّة التي هي مقام الواحديّة التي فيها الكثرة الأسمائيّة المختفية فخلقت الخلق لكي أتجلّى من الحضرة الأسمائيّة إلى الأعيان الخلقيّة واعرف نفسي في المرائ التّفصيليّة .
« إشارة إلى أنّ هذه الجمعيّة حاصلة لها من أمور ثلاثة »

56

نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست