نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 47
« وإمداد النبي الهمم من خزائن الجود والكرم الذي للحضرة » « الإلهية إنما هو لقطبيّته وخلافته فالخزائن لله والتصرف لخليفته » ص 52 قوله : فالخزائن لله والتّصرف لخليفته ، والخليفة يتصرّف في ملك المستخلف له بما شاء وتلك الخلافة لا تحصل إلاّ بعد تصرف الحق في العبد بما شاء وكما شاء وذلك إلى غاية أفق الفناء وإذا فنى عن نفسه ذاتاً وصفةً وفعلاً لا يكون تصرف ومتصرف ومتصرف فيه إلاّ من الله ولله وفي الله وإذا رجعه إلى مملكته وقعت المجازات الإلهية بتصرف العبد في الخزائن فبوجه الخزائن لله والتصرف للعبد وبوجه الخزائن والتصرف لله وبوجه هما للعبد وبوجه عكس الأول تدبّر . « قوله بالقيل الأقوم متعلق بالممد أي ممد الهمم »
47
نام کتاب : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس نویسنده : السيد الخميني جلد : 1 صفحه : 47